تتم هدرجة الزيوت لأغراض تجارية بهدف إنتاج الدهون الصلبة وبيعها مثل السمن والسمن النباتي والمارجرين والتي يكون ذوبانها أعلى من الزيوت العادية،
ويمكن تحويل الأحماض المختلفة إلى دهون مشبعة أيضًا، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول استخدامًا لعملية الهدرجة،
ولهذه العملية الكيميائية أضرار تُصيب الشخص الذي يتناول الزيوت المهدرجة غير الطبيعية تتمثل بما يأتي:
يحتوي الزيت المهدرج على نسبة كبيرة من الدهون المهدرجة غير المشبعة وهي سيئة بالنسبة لصحة الإنسان، فهي تزيد من فرصة إصابة الإنسان بالمشاكل الصحية مثل أمراض القلب. تزيد الدهون المتحولة من خطر إصابة الإنسان بأمراض السكري وأمراض السكتة الدماغية، وقد أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بمنع أي مصنع من إنتاج الزيوت المهدرجة أو الدهون المتحولة الضارة بالإنسان اعتبارًا من الأول من شهر يناير من عام 2020م. تعمل على رفع نسبة الكوليسترول الضار بجسم الإنسان وخفض نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم. تزيد من فرصة الإصابة بالالتهابات المزمنة وخطر الإصابة بتجلطات الدم، كما أنها تزيد من فرص الإصابة بالخرف. تحتوي بعض الأطعمة على دهون غير مشبعة طبيعية، وهذه الأنواع من الدهون لا تُعد من الدهون الضارة، فإذا كانت الدهون من مصادر صناعية أو معالجة صناعيًا مثل الزيت المهدرج فإنها تكون غير صحية وضارة للإنسان.